خصائص التعليم عن بعد
التباعد المكاني بين المتعلم والمعلم.
التباعد المكاني بين المتعلمين وبعضهم البعض.
استخدام وسيط أو أكثر لحمل وتوزيع المحتوى التعليمي على الطلاب.
استخدام قناة اتصال لتسيير التفاعل بين المعلم والمتعلم ولدعم المتعلمين.
خصائص التعليم الإلكترونى
1- تقديم محتـوى رقمـى متعـدد الوسـائط ( نصـوص مكتوبـة أو منطوقـة،مؤثرات صوتية ، رسومــات خطيــة بكافة أن
1- تقديم محتـوى رقمـى متعـدد الوسـائط ( نصـوص مكتوبـة أو منطوقـة،مؤثرات صوتية ، رسومــات خطيــة بكافة أنماطها ، صــور متحركــة، صــور ثابتــة، لقطــات فيديــو.
2- يتم تقديم هذا المحتوى التعليمى للمتعلم من خلال الوسائط المعتمدة على الكمبيوتر وشبكاته.
3- تتكامل هذه الوسائط مع بعضها البعض لتحقيق أهداف تعليمية محددة.
4- يدار هـذا التعـلم إلكترونيــاً، حيـث توفـر الوسـائط المعتمـدة على الكمبيوتـر وشبكاته عدداً مـن الخدمات أو المهـام ذات العـلاقة بعملية إدارة التعليم والتعلم .
5- التعلم الإلكترونى أقل كلفة .
تقديم محتـوى رقمـى متعـدد الوسـائط ( نصـوص مكتوبـة أو منطوقـة،مؤثرات صوتية ، رسومــات خطيــة بكافة أنماطها ، صــور متحركــة، صــور ثابتــة، لقطــات فيديــو.
2- يتم تقديم هذا المحتوى التعليمى للمتعلم من خلال الوسائط المعتمدة على الكمبيوتر وشبكاته.
6- يحقق الفردية فى التعليم .
7- يحقق التفاعلية فى عملية التعليم ( تفاعـل المتعلـم مـع المعـلم، مع المحتـوى، مع الـزمـلاء، مع المؤسسة التعليمية ، مع البرامج والتطبيقات ).
8- إمكانية الوصول إليه فى أى وقت ومن أى مكان دون حواجز .
خصائص المدرسـة الإلكترونية
● ـ ( مفهوم ـ خصائص ) التعليم الالكتروني .
* ـ الأردن : صحيفة الرأي (13363) .
* ـ مفهوم التعليم الالكتروني :
* ان مفهوم التعليم الالكتروني آخذ بالتطور التدريجي , متزامناً ومتوافقاً مع تطور التقنيات ووسائل الاتصال الحديثة حيث استقر في هذه الحقبة بأنه : طريقة مقصودة من طرق التعليم الحديث , تقوم على استخدام آليات الثورة المعلوماتيه المعاصرة , من حواسب آلية وشبكة عنكبوتية دولية ( الإنترنت ) والشبكة المحلية ( الانترانت ) لإيصال المعلومة والتواصل مع الطالب بصورة تفاعلية , وبطرق متعددة , بأقل جهد وأقصر وقت وأقل كلفة , سواء كان داخل الحجرة الصفية الواقعية أو الافتراضية من خلال منظومة التعلم عن بعد , بصورة مباشرة أو غير مباشرة .
* ـ خصائص التعليم الالكتروني :
ـ أولاً : ديمومة التطور وديناميته :
* على الرغم من الحقيقة القائلة بعدم وجود خريطة موثوقة لأرض لم يتم استكمال اكتشافها بعد الا إننا نستطيع ان نتلمس ونتعلم دروسا وفيرة من مسيرة تطور التعليم الالكتروني المتسارع , ففي البدء كانت معالجة البيانات عبر الحاسوب الذي تم إدخاله الى الغرفة الصفية , مع الاقراص المدمجة في اواخر السبعينيات واوائل الثمانينيات الى مرحلة جديدة تستطيع فيها حواسيب الوسائط المتعددة تداول ومعالجة الصور والاصوات , ثم انتقل التعليم الالكتروني الى عصر الشبكة العنكبوتية العالمية ( الانترنت ) داخل الغرفة الصفية , واليوم تطرح المدارس والجامعات الافتراضية تعليما وبرامج الكترونية غير مسبوقة , والطريق لا يزال في بدايته .
* ووفقاً لبعض الدراسات والأبحاث المتخصصة تبين أن ما نسبته 48% من المعاهد والجامعات التقليدية كانت قد طرحت مناهجها بشكل مباشر على الانترنت في العام 1998 م , في حين ارتفعت النسبة الى 70% للعام 2000 م , وفي المقابل هناك جامعات لا تقدم خدماتها ومناهجها سوى عن طريق الانترنت مثل جامعة انجل وود وكولو .
ـ ثانياً : المشاركة والتفاعلية :
* في التعلم التقليدي قد يحضر الطالب بجسمه , ويكون غائبا وشاردا بذهنه , بينما في التعليم الالكتروني لا يمكن للطالب الا ان يكون مشاركا فاعلا وحاضرا في المناقشات وأداء الواجبات , والاجابة عن الاستفسارات والتساؤلات المطروحة في الغرفة الصفية الافتراضية , إضافة الى شراء الكتب والمقررات الالكترونية , والتسجيل في المساقات الالكترونية والحصول على الكتب والمجلات والأبحاث من المكتبات الالكترونية الافتراضية يحتاج الى فاعلية تشاركية من قبل الطالب .
ـ ثالثاً : الإفتراضية :
* ونعني بالافتراضية أن المدرسة والجامعة بما فيها من حجرات دراسية ومكتبات ومعلمين ومرشدين وإداريين يشكلون وجودا حقيقيا غير ملموس على الشبكة العنكبوتية الانترنت , حيث يمكن ان تكون المدرسة أو الجامعة في الولايات المتحدة الامريكية أو استراليا وفيها طلاب من العالم العربي وكندا ودول شرق آسيا تجمعهم غرفة صفية افتراضية واحدة يشاهدون تجربة مخبرية معينة أو محاضرة أو حوار يشاركون فيه بصورة مباشرة أو غير مباشرة متحررين من قيود الزمان والمكان .
من إرهاصات الجيل الثاني من الويب
بيئات التعلم الإلكترونية الشخصية.. خصائصها وفوائدها
بيئات التعلم الافتراضية المستقبلية
مع تطور شبكة الإنترنت وتغلغل خدمة الوصول للإنترنت السريعة عبر خطوط المشتركين الرقمية عالية السرعة (DSL)، ومع انتشار ما يسمى بالجيل الثاني من الويب (Web 2.0) والذي يندرج تحت مظلته البرامج الاجتماعية مثل المدونات (Blogs) والويكي (Wikis) وغيرها. تغير مفهوم التعليم الإلكتروني وطرق عرضه والتفاعل معه ليشمل جوانب أكثر تفاعلية وتخصصية.
هذه التغيرات الحديثة في الويب أثرت فينا نحن الأفراد وفي طريقة تعلمنا وتعاملنا مع من حولنا، وبدأنا نشهد تبني فلسفات عدة منها التعبير الحر والتعاون البناء وغيرها من إرهاصات الجيل الثاني من الويب، إلا أن من أهم هذه الفلسفات من وجهة نظري في جانب التعليم الإلكتروني هو تبني فلسفة بيئات التعلم الشخصية (Personal Learning Environments)، التي وفرت لنا القدرة على بناء عوالمنا التعليمية الخاصة بنا في سبيل تحسين مهاراتنا ومعلوماتنا.
في هذا التقرير المختصر سنتناول تعريفاً بمفهوم بيئات التعلم الشخصية مع ذكر خصائصها وفوائدها وكيفية إنشائها.
ما هي بيئات التعلم الشخصية؟
كانت أول إشارة لمصطلح بيئات التعلم الشخصية عام 2001م في ورقة بحثية قام بعرضها أولفر وليبر في مؤتمر متخصص، بعدها توجه عدد من الباحثين في مجال تقنيات التعليم إلى محاولة تقنين هذا المفهوم والخروج بتعريف وتصور واضح له. وهذا ما حصل في عام 2004م فقد انتشر مفهوم بيئات التعلم الشخصية بكثرة بين مجموعة أكبر من المهتمين في تقنيات التعليم والعامة من الناس.
لا يوجد تعريف محدد لبيئات التعلم الشخصية. فقد عرف ستيف داونز - الخبير في مجال تقنيات التعليم - بيئات التعلم الشخصية على أنها" أداة تمكن المتعلم (أو أي شخص) في الانخراط في بيئة موزعة تتكون من شبكة من الأشخاص والخدمات والموارد". أما شون فيتزجيرالد فيعرفها على أنها" مجموعة من الخدمات الإنترنتية المجانية والموزعة، وعادة ما تدور حول استخدام مدونة تجمع فيها المحتوى ويجمع ما بين هذه الخدمات باستخدام تقنية خلاصات المواقع (RSS) وبرمجيات النصوص التشعبية (HTML scripts)". كما يعرف مارك هارلمن بيئات التعلم الشخصية على أنها "النظم التي تساعد المتعلمين على إدارة التعلم الذاتي والسيطرة عليه".
وقد قام سكوت ويلسون (Scott Wilson) عام 2005م بعمل تصور تخطيطي للمكونات الداخلة في بيئة التعلم الشخصية والذي أطلق عليها اسم بيئات التعلم الافتراضية المستقبلية (VLE of the future).
ومن الملاحظ أن بيئات التعلم الشخصية عبارة عن تجميع مجموعة من الخدمات المتفرقة والمنوعة بمختلف سياقها لخدمة جانب تعليمي أو أكثر، وعلى بيئة التعلم الشخصية أن تقوم بالموافقة بين هذه الخدمات للخروج بالفائدة المطلوبة منها. بمعنى أن بيئات التعلم الشخصية ليست برنامجاً يمكن تركيبه بل هي مفهوم لدمج مجموعة من الخدمات المتفرقة التي يمكن تنظيمها وترتيبها وإضافتها وتعديلها حسب رغبات المتعلم.
تهدف مثل هذه البيئات التعليمية الشخصية على مساعدة الناس على مراقبة وتنظيم عملية التعلم الخاصة بهم وتقديم الدعم لهم عن طريق:
- تحديد أهداف التعلم الخاصة بهم.
- إدارة عملية التعلم؛ إدارة المحتوى والعملية على حد سواء.
- التواصل مع الآخرين في عملية التعلم وبالتالي تحقيق أهداف التعلم.
كما تساعد مثل هذه البيئات المتعلم على إنتاج واستهلاك الموارد التعليمية حسب الحاجة، بهذه الطريقة سوف نضمن أن كل متعلم سيحصل على المحتوى المخصص له. كما نجد أن بيئات التعلم الشخصية تحث على تبادل ومشاركة المحتوى بدلاً من الاحتفاظ بها عكس ما يفعله المتعلم في أنظمة إدارة التعلم، حيث تكون مستوى التشاركية بين المتعلمين متدنية.
كيف يمكن إنشاء بيئة تعلم شخصية؟
يمكن لأي شخص أن ينشئ بيئة التعلم الخاصة به بعدة طرق (إما باستخدام برامج مخصصة أو مواقع متخصصة على الويب). أحد هذه الطرق هو أن يقوم الشخص بفتح مدونة ومن ثم الاشتراك بالخلاصات للمواقع والخدمات المهتم بها وعرضها في مدونته. كما يستطيع الشخص استخدام خدمة صفحات البدء مثل الذي توفره شركة قوقل (iGoogle) ومن ثم تسخير القنوات المتفرقة في صفحة البدء لجلب المصادر والمعلومات التعليمية المناسبة
وبالطبع خلق بيئة تعلم شخصية ليس بالأمر الهين فالمتعلم بحاجة إلى أن يكون على دراية تامة باحتياجاته التعليمية بحيث يستطيع أن يستخلص الموارد المفيدة من غيرها. كما أن بيئات التعلم الشخصية قد تأخذ أشكال اًأخرى في طريقة عرضها وعملها.
ما هي الأدوات اللازمة لعمل بيئات تعلم شخصية؟
يمكن تقسيم الأدوات التي تساهم في بناء بيئات تعلم شخصية إلى أربع:
- أدوات تساعد في تكوين المحتوى التعليمي: من الأدوات التي تساعد وتدخل في بناء محتوى بيئات التعلم الشخصية مواقع الروابط الاجتماعية، ومواقع الصور، ومواقع الفيديو والمدونات والويكي وغيرها.
- أدوات تساعد في التواصل: وتأتي مكملة لوظيفة البريد الإلكتروني مثل خدمة تويتر (Twitter).
- أدوات تساعد في التشبيك الاجتماعي: وهي خدمات تساعد في ربط الأشخاص بعضهم ببعض لتبادل الخبرات والمعلومات. من أمثلة هذه الأدوات موقع فيس بوك (Facebook) وموقع ماي سبيس (MySpace).
- أدوات تساعد في فاعلية الأدوات السابقة: مثل استخدام خلاصات المواقع واستخدام الوسوم (Tags) لتوصيف المصادر المختلفة.
لماذا الاتجاه إلى بيئات التعلم الشخصية؟
يعزو السبب في اتجاه أكثر المتعلمين لاستخدام بيئات التعلم الشخصية إلى الأسباب التالية:
- ازدياد الحاجة إلى التعلم مدى الحياة، والذي نشأ من المعدل المتزايد للتطور التكنولوجي والاجتماعي والتغيرات في السوق، مما دفعت بالأشخاص إلى المزيد من التعلم لرفع مستوى المهارات والمعرفة وحتى يبقوا على اطلاع بجديد تخصصاتهم.
- زيادة الوصول إلى المعلومات والأشخاص:
- فتزايد حجم المعلومات التي نستطيع الوصول إليها تثير تساؤلاً حول المعلومات التي يجب أن نولي اهتماما لها، حتى لا نقع في فخ المعلومات الزائدة.
- خلق المزيد من الفرص للعمل، والرغبة في التواصل مع الأشخاص الآخرين من أجل العمل والتعلم.
- التغيرات التي طرأت في الطرق التربوية للتعلم والتي ركزت على أن تكون أنظمة التعلم الإلكتروني تحت سيطرة المتعلم.
- خدمة الأشخاص الذين يستخدمون وسائل أخرى للتعلم مثل الهواتف الجوالة والمساندات الشخصية (PDA) وغيرها من الأجهزة المتنقلة.
الخلاصة
إن العصر الذي نشهده في الويب هو عصر يساهم فيه المتعلم بالمحتوى التعليمي وباستخدام الأدوات المتاحة والمجانية المتوفرة له على شبكة الإنترنت. والمحتوى التعليمي المتوفر بكثرة على شبكة الإنترنت سواء من إنتاج الأفراد أو حتى المؤسسات، تعكس سمة من سمات متعلمي هذا العصر، وهي سمة القوة المعرفية الناتجة من وفرة المعلومات وتنوعها. وعلى المتعلم أن يخطط ويبني ويخصص المحتوى الموجود حسب احتياجاته المعرفية والتي تختلف من متعلم لآخر.
التعلم الإلكتروني
خصائص التعلم الإلكتروني
الهدف :
أن تعدد الطالبة خصائص التعلم الإلكتروني.
المحتوى :
تنوع الجمهور.
يبنى على الحاجة والطلب.
التباعد بين المعلم والمتعلم.
تجاوز مشكلات الزمان والمكان.
التعلم تبعا لقدرات الطالب وإمكانياته.
الدراسة المستقلة وتنمية المهارات البحثية.
الحرية الكاملة للطالب في أن يدرس ما يحب وما يلزمه.
إشراك الطالب بإيجابية في مختلف مراحل العملية التعليمية.
إعداد المواد التعليمية تفرض منهجية خاصة وإجراءات مختلفة.
حرية المؤسسات التعليمية في استحداث برامج وأنشطة جديدة بتعدد جمهور المتعلمين.
يتفق مع التعليم التقليدي في مضمون العلم والأهداف التربوية ويخالفه في الاستراتيجيات.
تحمل الطالب لمسؤوليات إضافية؛ من حيث اعتماده على مجهوده في تعليم نفسه (التعلم الذاتي).
إمكانية وجود اتصال بين المعلم والطالب (الإرشاد الأكاديمي – تصحيح التكليفات – البريد الإلكتروني).
يحتاج المتعلم في هذا النمط من التعليم إلى توفر تقنيات معينة مثل الحاسوب وملحقاته، الإنترنت، الشبكات المحلية.
يتواكب مع التعلم الإلكتروني وجود إدارة إلكترونية مسئولة عن تسجيل الدارسين ودفع المصروفات ومتابعة الدارس ومنح الشهادات.
المرونة:
1. في سياسات القبول.
2. في تصميم المقررات وفق إمكانيات الوسيط الناقل.
خصائص الجيل الثاني
The authors further explained 6 key characteristics and design principles of "Second Generation e-Learning" as a further research outcome:
-
Technology-driven versus pedagogy driven e-learningIt sounds simple but it seems to be a major issue in the e-learning field. The "second generation e-learning" strives to create the potential for learning to become an inherently self-organisating process. Within the context of soft-skills development, it emphasizes on the need to consider the most important pedagogical drivers:- Learning styles: second generation systems can support a variety of learning preferences by tapping the nonlin-ear open-endedness of the web medium- Context-based learning: encouraging learners to exercise their abilities to judge the relevance of what they are learning- The importance of informal learning: advancing context-specific, unplanned, just-in-time performance-based learning- The importance of provoking new insights to open up possibilities: second generation approaches use provoca-tion-based content as opposed to purely instructional content to invite and engage learning by opening up think-ing and enabling learners to decide for themselves what actions are most appropriate in their own situation.- The need for accelerated learning and performance improvement: Since time resources are always a constraint "second generation" approaches try to solve it by giving learnes the control of their own learning.
-
A linear-sequential logic with the instructor-in-control versus learner-in-control: The "second generation" puts emphasis on learner-in-control pedagogy understood as a highly learner-centered approach which is particulary relevant for developing soft skills where context-specific solutions requiring man-agement judgement.
-
Evaluation based on repetitive practice and passing test versus self-assessment, reflective practice, and suc-cessful application in second generation approaches.
-
Engagement through visual animation versus engagement through provocation: content-based provocations generate deeply engaging learning that can provoke new insights and stimulate new knowledge sharing. The overall aim is to create "space" for learners to get involved.
-
Separation of theory and practice versus integration of theory and practice in real-time by using work issues, or other potential applications, supporting action learning as opposed to just conceptual learning.
-
Separate systems for learning and knowledge capture and dissemination versus integrated learning, knowledge creation, and knowledge sharing.
خصائص
التعليم الإلكتروني :
ينفرد التعليم الإلكتروني عن غيره من أنماط التعليم التقليدي ببعض السمات
الخاصة أو الخصائص المتعلقة بطبيعته وفلسفته والتي يمكن عرضها فيما يلي
1- الكونية بمعني إمكانية الوصول إليه في أى وقت ومن أي مكان ودون حواجز
والمتمثلة في ربطها بشبكة الإنترنت .
2- التفاعلية بمعني محتوي المادة التعليمية والمستفيدين من طلبة ومعلمين
وغيرهم من المستفيدين والتعامل مع أجزاء المادة العلمية والانتقال المباشر
من جزئية إلي أخري .
3- الجماهيرية بمعني أنه لا يقتصر علي فئة دون أخري من الناس وليس هذا فحسب
بل يمكن لأكثر من متعلم في أكثر من مكان أن يتعامل ويتفاعل مع البرنامج
التعليمي في آن واحد .
4- الفردية بمعني أنه يتوافق مع حاجات كل متعلم ويلبي رغباته ويتماشى مع
مستواه العلمي مما يسمح بالتقدم في البرنامج أو التعلم وفقاً لسرعة التعلم
عند كل فرد .
5- التكاملية بمعني تكامل كل مكوناته من العناصر مع بعضها البعض .
ثانياً : مميزات التعليم الإلكتروني :
للتعليم الإلكتروني مزايا عديدة منها ما يلي :-
(1) زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم ، وبين الطلبة والمدرسة ،
وذلك من خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الأطراف في عدة اتجاهات مثل مجالس
النقاش ، البريد الإلكتروني ، غرف الحوار ، ويري الباحثين أن هذه الأشياء
تزيد وتحفز الطلاب علي المشاركة والتفاعل مع المواضيع المطروحة .
(2) المساهمة في وجهات النظر المختلفة للطلاب :
المنتديات الفورية مثل مجالس النقاش وغرف الحوار تتيح فرص لتبادل وجهات
النظر في المواضيع المطروحة مما يزيد فرص الاستفادة من الآراء والمقترحات
المطروحة ودمجها مع الآراء الخاصة بالطالب مما يساعد في تكوين أساس متين
عند المتعلم وتتكون عنده معرفة وآراء قوية وسديدة وذلك من خلال ما اكتسبه
من معارف ومهارات عن طريق غرف الحوار .
(3) الإحساس بالمساواة :
بما أن أدوات الاتصال تتيح لكل طالب فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج
، خلافا لقاعات الدرس التقليدية التي تحرمه من هذه الميزة إما لسبب سوء
تنظيم المقاعد ، أو ضعف صوت الطالب نفسه ، أو الخجل ، أو غيرها من الأسباب
، ولكن هذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للطالب لأنه بإمكانه إرسال
رأيه وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من بريد إليكتروني ومجالس النقاش
وغرف الحوار .
هذه الميزة قد تكون أكثر فائدة لدي الطلاب الذين يشعرون بالخوف والقلق لأن
هذا الأسلوب في التعليم يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة أكبر من التعبير عن
أفكارهم والبحث عن الحقائق أكثر مما لو كانوا في قاعات الدرس التقليدية .
وقد أُبتت الدراسات أن النقاش علي الخط يساعد ويحث الطلاب علي المواجهة
بشكل أكبر .
(4) سهولة الوصول إلي المعلم :
أتاح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في الحصول علي المعلم والوصول إليه في
أسرع وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية لأن المتدرب أصبح بمقدوره أن يرسل
استفساراته للمعلم من خلال البريد الإلكتروني ، وهذه الميزة مفيدة وملائمة
للمعلم أكثر بدلاً من أن يظل مقيداً علي مكتبه ، وتكون أكثر فائدة للذين
تتعارض ساعات عملهم مع الجدول الزمني للمعلم ، أو عند وجود استفسار في أي
وقت لا يحتمل التأجيل .
(5) إمكانية تحوير طريقة التدريس :
من الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطالب فمنهم من تناسبه
الطريقة المرئية ، ومنهم من تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة ، وبعضهم
تتناسب معه الطريقة العملية ، فالتعليم الإلكتروني ومصادره تتيح إمكانية
تطبيق المصادر بطرق مختلفة وعديدة تسمح بالتحوير وفقاً للطريقة الأفضل
بالنسبة للمتدرب .
(6) ملائمة مختلف أساليب التعليم :
التعليم الإلكتروني يتيح للمتعلم أن يركز علي الأفكار المهمة أثناء كتابته
وتجميعه للمحاضرة أو الدرس ، وكذلك يتيح للطلاب الذين يعانون من صعوبة
التركيز وتنظيم المهام المستفادة من المادة وذلك لأنها تكون مرتبة ومنسقة
بصورة سهلة وجيدة والعناصر المهمة فيها محددة .
(7) المساعدة الإضافية علي التكرار :
هذه ميزة إضافية بالنسبة للذين يتعلمون بالطريقة العملية فهؤلاء الذين
يقومون بالتعليم عن طريق التدريب ، إذا أرادوا أن يعبروا عن أفكارهم فإنهم
يضعوها في جمل معينة مما يعني أنهم أعادوا تكرار المعلومات التي تدربوا
عليها وذلك كما يفعل الطلاب عندما يستعدون لامتحان معين .
(8) توفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع ( 24 ساعة في اليوم 7
أيام في الأسبوع ) :
هذه الميزة مفيدة للأشخاص المزاجيين أو الذين يرغبون التعليم في وقت معين ،
وذلك لأن بعضهم يفضل التعلم صباحاً والآخر مساءاً ، وكذلك للذين يتحملون
أعباء ومسئوليات شخصية ، فهذه الميزة تتيح للجميع التعلم في الزمن الذي
يناسبهم .
(9) الاستمرارية في الوصول إلي المناهج :
هذه الميزة تجعل الطالب في حالة استقرار ذلك أن بإمكانه الحصول علي
المعلومة التي يريدها في الوقت الذي يناسبه ، فلا يرتبط بأوقات فتح وإغلاق
المكتبة ، مما يؤدي إلي راحة الطالب وعدم إصابته بالضجر .
(10) عدم الاعتماد علي الحضور الفعلي :
لابد لطالب من الالتزام بجدول زمني محدد ومقيد وملزم في العمل الجماعي
بالنسبة للتعليم التقليدي ، أما الآن فلم يعد ذلك ضرورياً لأن التقنية
الحديثة وفرت طرق للاتصال دون الحاجة للتواجد في مكان معين لذلك أصبح
التنسيق ليس بتلك الأهمية التي تسبب الإزعاج .
(11) سهولة وتعدد طرق تقييم تطور الطالب :
وفرت أدوات التقييم الفوري علي إعطاء المعلم طرق متنوعة لبناء وتوزيع
وتصنيف المعلومات بصورة سريعة وسهلة للتقييم .
(12) الاستفادة القصوي من الزمن :
أن توفير عنصر الزمن مفيد وهام جداً للطرفين المعلم والمتعلم ، فالطالب
لديه إمكانية الوصول الفوري للمعلومة في المكان والزمان المحدد وبالتالي لا
توجد حاجة للذهاب من البيت إلي قاعات الدرس أو المكتبة أو مكتب الأستاذ
وهذا يؤدي إلي حفظ الزمن من الضياع ، وكذلك المعلم بإمكانه الاحتفاظ لأن
بإمكانه إرسال ما يحتاجه الطالب عبر خط الاتصال الفوري .
(13) تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم :
لتعليم الإلكتروني يتيح للمعلم تقليل الأعباء الإدارية التي كانت تأخذ منه
وقت كبير في كل محاضرة مثل استلام الواجبات وغيرها فقد خفف التعليم
الإلكتروني من هذه العبء ، فقد أصبح من الممكن إرسال كل هذه الأشياء عن
طريق الأدوات الإلكترونية مع إمكانية معرفة استلام الطالب لهذه المستندات .
(14) تقليل حجم العمل في المدرسة :
لتعليم الإلكتروني وفر أدوات تقوم بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات
وكذلك وضع إحصائيات عنها وبمكانها أيضاً إرسال ملفات وسجلات الطلاب إلي
مسجل الكلية .
خصائص التعليم الالكتروني
توفير جميع وسائل التفاعل الحى بين الطالب والمدرس و
إمكانية تفاعل الطلبة والمدرس على السبورة الالكترونية.
1-تفاعل الطالب مع المدرس بالنقاش حيث يمكن للطالب التحدث من خلال
المايكروفون المتصل بالحاسب الشخصى الذى يستخدمة.
2-تمكين المدرس من عمل استطلاع سريع لمدا تجاوب وتفاعل الطالب مع نقاط
الدرس المختلفة والتى تعرض على الهواء.
3-تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فورى لمدا تجاوب الطلبة من خلال
عمل استبيان سريع وفورى يستطلع من خلاله المدرس مدى تفاعل الطلبة معه
ومع محتوى المادة التعليمية والتربوية.
4-يمكن للمدرس عمل جولة للطلبة لأحد المواقع التعليمية المتاحة على
الانترنت.
5-تمكين المدرس من استخدام العديد من وسائل التعليمية التفاعلية
المختلفة مثل مشاركة التطبيقات.
6-مساعدة المدرس على تقسيم الطلبة إلى مجموعات عمل صغيرة فى غرف
تفاعلية بالصوت والصورة من أجل عمل التجارب فى الحال وفي نفس الحصة
وتمكين المدرس من النقاش مع أى من مجموعات العمل ومشاركة جميع الطلبة
فى تحليل نتائج أحد مجموعات العمل .
المدرس والطالب من عمل تقييم فورى لمدا تجاوب الطالب من خلال اختبار
سريع يتم تقييم ومناقشة تفاعل الطالب معه فى الحال وفى وجود المدرس.
التعليم الإلكتروني
مفهومة..خصائصه...فوائدة..عوائقه..
د. عبدالله بن عبدالعزيز الموسى
عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات - جامعة الإمام محمد بن سعود
ملخص البحث
خلال العقد الماضي كان هناك ثورة ضخمة في تطبيقات الحاسب التعليمي ولا يزال استخدام الحاسب في مجال التربية والتعليم في بداياته التي تزداد يوماً بعد يوم، بل أخذ يأخذ أشكالا عدة فمن الحاسب في التعليم إلى استخدام الإنترنت في التعليم وأخيراً ظهر مفهوم التعليم الإلكتروني الذي يعتمد على التقنية لتقديم المحتوى التعليمي للمتعلم بطريقة جيدة وفعالة. كما أن هناك خصائص ومزايا لهذا النوع من التعليم وتبز أهم المزايا والفوائد في اختصار الوقت والجهد والتكفه إضافة إلى إمكانية الحاسب في تحسين المستوى العام للتحصيل الدراسي، ومساعدة المعلم والطالب في توفير بيئة تعليمية جذابه، لا تعتمد على المكان أو الزمان.
ورغم تلك الأهمية لهذا النوع من التعليم والنتائج الأولية التي أثبتت نجاح ذلك إلا إن الاستخدام لازال في بداياته حيث يواجه هذا التعليم بعض العقبات والتحديات سواءً أكانت تقنية تتمثل بعدم اعتماد معيار موحد لصياغة المحتوى أم فنية وتتمثل في الخصوصية والقدرة على الأختراق أو تربوية وتتمثل في عدم مشاركة التربويين في صناعة هذا النوع من التعليم.
لقد هدفت هذه الورقة إلى معرفة مفهوم التعليم الإلكتروني وكذلك خصائص التعليم في المجتمع الفضائي وكذلك التطرق إلى فوائد ومزايا التعليم الإلكتروني وأخيرا العوائق التي تقف أمامه، وخلصت الورقة إلى مايلي:
1. التعبئة الإجتماعية لدى أفراد المجتمع للتفاعل مع هذا النوع من التعليم.
2. ضرورة مساهمة التربويين في صناعة هذا التعليم.
3. ضرورة توفير البنية التحتيه لهذا النوع من التعليم والتي تتمثل في إعداد الكوادر البشرية المدربة وكذلك توفير خطوط الإتصالات المطلوبة التي تساعد على نقل هذا التعليم من مكان لآخر.
4. وضع برامج لتدريب الطلاب والمعلمين والإداريين للاستفادة القصوى من التقنية.
انتاج البرامج اللازمة لهذا التعليم.
توفير جميع وسائل التفاعل الحى بين الطالب والمدرس و إمكانية تفاعل الطلبة والمدرس على السبورة الالكترونية.
-
تفاعل الطالب مع المدرس بالنقاش حيث يمكن للطالب التحدث من خلال المايكروفون المتصل بالحاسب الشخصى الذى يستخدمة.
-
تمكين المدرس من عمل استطلاع سريع لمدا تجاوب وتفاعل الطالب مع نقاط الدرس المختلفة والتى تعرض على الهواء.
-
تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فورى لمدا تجاوب الطلبة من خلال عمل استبيان سريع وفورى يستطلع من خلاله المدرس مدى تفاعل الطلبة معه ومع محتوى المادة التعليمية والتربوية.
-
يمكن للمدرس عمل جولة للطلبة لأحد المواقع التعليمية المتاحة على الانترنت.
-
تمكين المدرس من استخدام العديد من وسائل التعليمية التفاعلية المختلفة مثل مشاركة التطبيقات.
-
مساعدة المدرس على تقسيم الطلبة إلى مجموعات عمل صغيرة فى غرف تفاعلية بالصوت والصورة من أجل عمل التجارب فى الحال وفي نفس الحصة وتمكين المدرس من النقاش مع أى من مجموعات العمل ومشاركة جميع الطلبة فى تحليل نتائج أحد مجموعات العمل .
المدرس والطالب من عمل تقييم فورى لمدا تجاوب الطالب من خلال اختبار سريع يتم تقييم ومناقشة تفاعل الطالب معه فى الحال وفى وجود المدرس.
المصدر
موضوع مفيد
ردحذف